حذَّر خبير أمن سيبراني "إسرائيلي" من تصاعد حدة الهجمات السيبرانية الإيرانية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يضفي بُعدًا جديدًا على هذه التهديدات.
جاء ذلك في مقابلة مع موقع "واي نت"، حيث تطرق "إلاد شولمان"، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "لاسو سيكيوريتي"، إلى الأساليب المتطورة التي تستخدمها إيران في هجماتها السيبرانية، وكيفية حماية الأهداف الإسرائيلية من هذه التهديدات المتزايدة.
وأوضح شولمان أن الهجمات السيبرانية الإيرانية أصبحت أكثر تعقيدًا وتركيزًا، خاصة منذ أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن إيران تستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ هجمات تستهدف البنى التحتية الحيوية والمنظمات الحكومية.
وشدد شولمان على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات المهاجمين السيبرانيين. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم لإنشاء هجمات أكثر تخصيصًا وفعالية، مما يجعل من الصعب اكتشافها والتصدي لها.
ورغم التطور التكنولوجي، أكد شولمان أن العامل البشري لا يزال الحلقة الأضعف في سلسلة الأمن السيبراني، فمعظم الهجمات تبدأ من خلال رسائل بريد إلكتروني خادعة تستهدف الموظفين.
ونبه شولمان إلى حاجة كيان الاحتلال الملحة لتعزيز الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات المتزايدة. فمع تطور التكنولوجيا، يتعين على المنظمات أن تكون مستعدة لمواجهة هجمات أكثر تعقيدًا وتركيزًا، كما قال.