تمضي دولة الاحتلال في جريمة الإبادة والتهجير والتطهير العرقي لليوم 75 في شمال قطاع غزة، محولة عبرها مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا إلى مناطق منكوبة على جميع الصعد.
وبدأت عملية الإبادة الإسرائيلية في مناطق شمال غزة منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفة أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود، بالإضافة إلى 12 ألف جريح و1750 معتقلا، وآخرها صباح اليوم الأربعاء، حيث قصفت قوات الاحتلال منازل قرب مستشفى "كمال عدوان"، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبحسب المصادر الطبية والمحلية من المستشفى اشتعلت النيران في غرفة العناية المركزة شمالي القطاع، إثر استهدافه بنيران قوات الاحتلال.
كما فجرت قوات الاحتلال روبوتا قرب مستشفى "العودة" مما أسفر عن قوع إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى.
وأمس الثلاثاء، قتلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيا في غارتين استهدفتا منزلا وتجمعا لمدنيين في مشروع بيت لاهيا، بينما اشتعلت النيران في أحد مباني مستشفى "كمال عدوان" إثر انفجار قنابل أطلقتها مسيرات إسرائيلية.
وجريمة التطهير العرقي في شمال غزة، ضمن ما تسمى خطة الجنرالات والتي تهدف إلى افراغ شمال قطاع غزة من سكانه وتحويلها لمنطقة عسكرية، ثم فرض حصار كامل على الشمال، بما في ذلك منع دخول الإمدادات والمساعدات الغذائية والماء والوقود، واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.