استشهد شابان اليوم، الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب الجدار الفاصل في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهيدين محمد زاكي داود أشقر (32 عامًا) وضياء شريف حسن سلمي (31 عامًا)، وصلا إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما قرب حي صوفين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه شهيدان على حاجز صوفين قرب قلقيلية، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوبي نابلس، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه شبان.
وشيع فلسطينيون اليوم جثمان الشهيد محمد ياسر أبو كشك (18 عاما) إلى مثواه الأخير في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي بجنازة عسكرية، قبل أن ينقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في مخيم عسكر لإلقاء نظرة الوداع عليه في منزل عائلته، ثم إلى مسجد مصعب بن عمير بالمخيم للصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة المساكن وتلة عسكر شرقي نابلس بعدة آليات عسكرية مساء الإثنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى استشهاد الشاب أبو كشك متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، كما اعتدت بالضرب على أحد المواطنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن الشاب أبو كشك أصيب برصاص الاحتلال الحي في منطقة تلة عسكر شرقي نابلس، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب منه لإسعافه، ليرتقي شهيدا متأثرا بإصابته.
