قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من جوع حاد.
وأشارت ماكين على حسابها في منصة إكس: "لم تصل للقطاع الشهر الماضي، ثلث الشاحنات المطلوبة لتلبية الاحتياجات".
وأوضحت أنَّ شمال غزة هو الأكثر تضررًا، مع وصول شاحنتين فقط لتقديم المساعدات لآلاف الجوعى، مشددةً على ضرورة ضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق لتجنب المجاعة وإنقاذ الأرواح.
وفي وقت سابق، أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل" استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وطالب لازاريني بخطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع، داعيا إلى إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها لأن "الأوان لم يفت بعد".
ويعاني سكان غزة والشمال تحديدًا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ودخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 438 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.