أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن إطلاق منصة “إسناد العالقين” الإلكترونية، مشيرًا في بيان صحفي تم توزيعه على وسائل الإعلام إلى أن المنصة تم إطلاقها بالشراكة مع منظمات خيرية واتحادات شبابية وطلابية ومؤسسات مجتمع مدني في الداخل والخارج.
وأوضح البيان أن من أول أهداف المنصة: "دعم أبناء شعبنا العالقين خارج غزة، الذين تقطعت بهم السبل نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر في كافة المجالات". وأضاف البيان أن المنصة تعمل على تسهيل وصول المساعدات الإغاثية اللازمة للعائلات الفلسطينية المتضررة من النزوح القسري، وضمان توفير مقومات الحياة الكريمة لهم في أماكن إقامتهم المؤقتة.
وأشار البيان أيضًا إلى أن من أهداف المنصة: "أن تكون شبكة أمان اجتماعي تُخفف من آثار النزوح، وتُسهم في تحقيق الدمج الإيجابي للعالقين في المجتمعات المضيفة، مع تعزيز كرامتهم واستقرارهم لحين تحقيق عودتهم المنشودة".
من جانبها، دعت إدارة المنصة جميع الفلسطينيين العالقين خارج غزة إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي (اضغط هنا) ومتابعة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة من خدماتها. كما ناشدت إدارة المنصة المؤسسات والأفراد للتعاون معها ودعم جهودها الإنسانية نصرةً للشعب الفلسطيني وإيمانًا بقضيته العادلة.
من جانبه، أفاد الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم منصة "إسناد العالقين (غزة)"، أن "منصة إسناد العالقين تعد أكبر مبادرة إلكترونية مخصصة لإغاثة ودعم الفلسطينيين العالقين خارج قطاع غزة".
جدير بالذكر أنه بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة لأسباب مختلفة، ولا يزالون عالقين خارج القطاع بسبب استمرار الحرب وقيام الجيش الإسرائيلي باحتلال معبر رفح وتدمير مبانيه، مما أدى إلى توقف العمل بالمعبر.