دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 437 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت بالقصف الجوي والمدفعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 مدارس تُؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 50 نازحًا في قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة المتواصلة على القطاع، إلى 44,976 شهيدا شهيدا، بالإضافة لـ و106,759 مصابًا بجروح متفاوتة؛ وذلك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة أمس الأحد.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرةً دامية عقب استهدافه منزلًا لعائلة "القرم" في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 10 شهداء وإصابة آخرين.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال النار في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة محيط مدارس أبو حسين بمخيم جباليا شمال غزة، فيما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة من نوع كواد كابتر نيرانها في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 4 شهداء بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حجر" في "مربع أبو قادوس" السكني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ووصل 5 شهداء بينهم طفل وأشلاء بالإضافة إلى 16 إصابة لمستشفى العودة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلق الاحتلال قنابل إنارة في أجواء المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدفت آلياته العسكرية، بإطلاق نار مكثف مناطق شمال المخيم.
في جنوب قطاع غزة، قصف طيران الاحتلال الحربي الطابق الثالث في مدرسة "أحمد بن عبد العزيز"؛ التي تؤوي نازحين قرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء 20 شهيدًا وإصابة العشرات؛ بينهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية للقصف الصهيوني الذي طال مدرسة أحمد عبد العزيز.
