أفاد منسّق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الضفة الغربية، راتب الجبور، بأن "المستوطنين أقاموا 14 بؤرة استيطانية جديدة، جنوبي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في المنطقة الواقعة بين بلدتي مسافر يطا ويطا.
وأضاف الجبور، في تصريحات صحفية، أن "شبيبة التلال"، هم من يعملون بشكل أساسي على إقامة البؤر ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، بدعم من حكومة الاحتلال". كما استولوا مؤخرا على أراضٍ فلسطينية شرقي يطا، محاذية لمستوطنة "سوسيا"، وقاموا بحراثتها ووضع سياج حولها، وهي تعود لعائلات أبو صويلح والجبور.
و"شبيبة التلال" هي مجموعة استيطانية، يعيش معظم أعضائها في بؤر استيطانية بالضفة الغربية ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات إرهابية، تشمل إعدام أهالي وإحراق منازل ومركبات وأملاك، بشكل مستمر، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
وذكر الجبور أن "كل الأراضي، التي تمت مصادرتها مصنفة ج، ويستغل المستوطنون وجود سيطرة إسرائيلية كاملة عليها، من أجل تنفيذ مشاريعهم التوسعية".
وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي، المتطرّف بتسلئيل سموتريش، إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية، لبدء "عمل أساسي مهني وشامل، لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة (الإسرائيلية)" على الضفة الغربية.
وتعهد سموتريتش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".