قائمة الموقع

استشهاد الطفل محمد العامر متأثراً بإصابته برصاص أمن السلطة

2024-12-14T19:23:00+02:00
فلسطين أون لاين

استشهد الطفل محمد العامر، مساء اليوم السبت، متأثراً بإصابته برصاص أجهزة أمن السلطة في جنين، خلال حملتها المتواصلة على المدينة والمخيم.

وأعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الفتى محمد عماد العامر، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص أجهزة السلطة في جنين اليوم.

وقال والد الطفل محمد عماد العامر، إن أحد عساكر السلطة قتل ابنه وهو يقف أما بيته. وأضاف: الله على من ظلم ولطخ يداه بدم طفل لا يتجاوز عمره 13عاما.

 

وكشف الصحفي عميد شحادة تفاصيل إضافية عن استشهاد الطفال العامر، مبينا أنه اتصل على عماد العامر، والد الطفل محمد العامر من مخيم جنين الذي أبلغه أنه لواء في جهاز الأمن الوقائي، وأنه صرخ على عساكر السلطة بأنهم بجوار بيت لواء خلال دخولهم إلى مخيم جنين، ولكن قناص من أجهزة السلطة أطلق النار على طفله محمد وقتله أمام باب البيت.

وكانت أجهزة أمن السلطة قد اغتالت صباح اليوم السبت، القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة خلال عدوانها المستمر على المخيم لوأد المقاومة فيه.

وارتقى جعايصة بعدَ مسيرة جهاد طويلة من المقاومة ومقارعة الاحتلال مدة أربع سنوات، حاول خلالها اغتياله مرارًا.

وشهد مخيم جنين منذ الساعة الرابعة فجراً اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.

وقالت المصادر إن قناصي أمن السطلة أطلقوا النار على مارة في الشوارع وعلى المنازل، ما أوقع أربع إصابات من الأطفال والنساء، بينها حالات خطيرة، منم بينهم الفتى أحمد مرعي.



وذكرت المصادر أن أجهزة أمن السلطة أطلق النار على سيارة إسعاف، ومحولات الكهرباء في المخيم ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المواطنين فيه. ووثق مواطنون احتراق مركبات نتيجة الاشتباكات.

وتزامن ذلك مع حصار فرضته أجهزة أمن السلطة على المستشفيات في جنين، لاعتقال المصابين من المخيم. وأشعل محتجون وسط مدينة جنين الإطارات المطاطية، تعبيراً عن رفضهم لسياسات الأجهزة الأمنية وتصعيدها ضد المخيم.

وسبق أن رفضت أجهزة أمن السلطة مبادرات محلية لنزع فتيل التوتر وحقن الدماء، مشيرة إلى “قرار سياسي” بوقف ظاهرة المقاومة في مخيم جنين.

وأثارت هذه السياسة وعمليات استهداف المخيم بشكل متكرر غضباً واسعاً بين أهالي جنين، الذين يرون في ما يجري ليس تصعيداً ضد المقاومة، بل ضد المخيم دون تمييز بين المقاومين وسكان المخيم المدنيين.

ويسود التوتر لليوم العاشر على التوالي في مدينة جنين ومخيّمها، حيث تستمر الاشتباكات المسلّحة بين أمن السلطة و”كتيبة جنين” بالتزامن مع فرض حصار على المخيم.

وتأتي الأحداث على خلفية اعتقالات نفّذتها أجهزة أمن السلطة بحقّ نشطاء من المخيم ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، تبعها استيلاء أفراد الكتيبة في الخامس من الشهر الجاري، على مركبتين إحداهما تعود للارتباط العسكري الفلسطيني والأخرى لوزارة الزراعة.

وأعقب ذلك اعتقال السلطة لنشطاء وذوي شهداء من المخيم ثمّ حصاره وإغلاق مداخله، وصولاً إلى مقتل الشاب ربحي الشلبي، الثلاثاء الماضي، في أحد أحياء مدينة جنين.
 

 

 

 

اخبار ذات صلة