احتفِ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وسط دعوات إلى الوقوف مع المقاومة في قطاع غزة ونصرتها في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2024.
وجاءت الذكرى السنوية لحركة حماس هذا العام في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفي تحديات كبيرة تواجهها الحركة الفلسطينية التي تأسست في 14 ديسمبر/كانون أول 1987، على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.
وتزامنت انطلاقة الحركة مع بداية اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، المعروفة باسم "انتفاضة الحجارة"، في 9 ديسمبر/ كانون أول 1987.
وغرد الناشط محمد زغلول وكتب في منشور عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "انطلاقة حماس انطلاقة أمة تسعى إلى الحياة الحرة الكريمة وهي فخر للأردنيين وجميع أحرار العالم لذا فإنني أهيب بكم حضور هذه المسيرة الكبرى لما لها من دلالات سياسية تهم الشعب الأردني الأصيل".
وكتب أنس الجمل في تغريدة عبر حسابه فيم وقع "تويتر": "37 عاما من التضحية والفداء 37 عاما من المقاومة والإعداد 37عاما ولم تنحرف بوصلتها، 37 عاما ولم ترضى بوهن السلام 37 عاما وبنداقها متجهة نحو صدور الاحتلال".
وغرد الناشط ياسر علي في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر": "حركة حماس بعد 37 عامًا على انطلاقتها لا تزال بنادقها الطاهرة تدافع عن الأقصى والأسرى وفلسطين كل فلسطين".
وكتبت الناشطة إسراء شاهين في تغريدة عبر حسابها في "تويتر": "في يوم 14/12/1987 تم تأسيس جوهرة العصر ومصنع الرجال والأبطال الذين حملوا على أكتافهم تغيير النظام العالمي وتحريره من براثن الصهيونية وعربدة الظالمين".
وأضافت شاهين "انطلقت حماس وبدأت معها ملحمة هؤلاء الأساطير العابرون للزمن (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)".
وعبر حسابها في موقع "فيسبوك": كتبت سعاد مجدي: "حركة المقاومة الإسلامية حماس هي حركة النضال والعز والشرف لكل شريف حر على أرض المعمورة.. رحم الله مؤسسها وقاداتها الأبطال الذين استشهدوا ورحم الله كل مناضل شريف ينتمي لها...والنصر بإذن الله حليفكم".
وغرد محمد الحسني عبر حسابه في موقع "تويتر": "في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ37، تنفذحماس طوفانها بكل شجاعة، واليوم تحييها بضرب وتدمير دبابات العدو وقتل جنوده وفي جعبتها العشرات من أسرى العدو".
وفي الأردن شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت أمس الجمعة من أمام المسجد “الحسيني” في الوسط العتيق للعاصمة عمّان، وذلك تحت شعار "الانطلاقة 37… طوفان حتى النصر".
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، في كلمة له خلال المسيرة إن "دعم المقاومة الفلسطينية واجب شرعي وضرورة وطنية وعنوان للأمن القومي الأردني".
وأكد أن حركة حماس التي باتت تشكل نموذجاً ملهماً لكل الأمة والعالم، وغرست لدى شباب الأمة أن المقاومة هي عنوان التحرير والنهضة لهذه الأمة، انطلقت من الحضن الأردني الدافئ، وحافظت على مصالح الأردن وأمنه الوطني القومي، وكانت معركتها وبوصلتها وسهامها موجهة إلى العدو، ولم تدخل يوما في أي صراع عربي، وكانت عنوانا لجمع الكلمة العربية ووحدة صفها".
وأضاف العضايلة "عندما يعربد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مختالاً، ويريد أن يغير خريطة المنطقة، ويعلن أن مشروعه القادم هو ضم الضفة الغربية، وعندما يعلن قادة الكيان الصهيوني مشاريعهم لتهويد الأقصى وتقويض الوصاية الأردنية عليها، وعندما يعلن ترامب وطاقم وزارته توسيع خارطة الكيان الصهيوني على حساب الأردن، يصبح دعم المقاومة ودعم حماس واجباً شرعياً وضرورة وطنية".