استشهد صباح اليوم السبت القائد في كتيبة جنين يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال اقتحامها مدينة جنين.
وأعلنت مصادر صحفية استشهاد المقاوم يزيد جعايصة برصاص أجهزة السلطة، وإصابة عدد من المواطنين من بينهم طفل في حالة خطيرة.
وشنَّت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، هجوماً عدوانياً على مخيم جنين بهدف ملاحقة مقاومين واغتيالهم.
واندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت في المخيم، بعد أن حاصرته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة التي استدعت تعزيزات من مناطق أخرى ونشرت قناصة في بعض المباني.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص الحي بشكل عشوائي على منازل المواطنين في مخيم جنين ما أدى لإصابة عدد منهم وصفت جروح بعضهم بالخطرة.
كما أصيبت سيارة إسعاف، ومحولات للكهرباء في المخيم بالرصاص ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المواطنين فيه، تزامن ذلك مع حصار فرضته أجهزة السلطة على المستشفيات في جنين، لاعتقال المصابين من المخيم.
وانتشر مقطع فيديو يُظهر إعطاب آلية لأجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، تزامنا مع اشتباكات مع المقاومة ومحاولة لاقتحام المخيم.
وأفادت مصادر محلية، بأن أجهزة السلطة بعد قتلها للشهيد يزيد جعايصة، اقتحمت مستشفى ابن سينا بمدينة جنين ومنعت المواطنين من وداعه.
ومن جهتها، أعلنت مدير شؤون وكالة "الأونروا" في الضفة، رولاند فريدريك، أنه تم تعليق خدمات الأونروا في مخيم جنين بسبب استمرار عملية قوات الأمن الفلسطينية هناك وتبادل إطلاق النار، فيما تفيد التقارير عن تزايد أعداد الضحايا هناك بما في ذلك المارّة".
يتبع..