أكّد المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مُدبرة باستهداف عناصر تأمين المساعدات في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء.
وأوضح المكتب الحكومي، في بيان صحافي، أن جيش الاحتلال ارتكب مَجزرة مُدبرة باغتيال 13 عنصراً من عناصر تأمين المساعدات التي يدخل منها جزء بسيط منها لا يغيث سوى أقل من 5% من حاجة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للغذاء والمساعدات التموينية والمواد الغذائية على مدار جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى، جريمة الاحتلال تأتي في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء والفئات الهشّة والضعيفة في مجتمعنا الفلسطيني، وهي جريمة ضد الإنسانية كما يصفنها القانون الدولي.
وبالجريمة التي ارتكبها الاحتلال اليوم يصل عدد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء تأمين المساعدات إلى 722 شهيداً من شرطة وعناصر تأمين المساعدات، وأن الاحتلال ارتكب ضدهم 144 جريمة استهداف على مدار حرب الإبادة الجماعية. بحسب إحصائيات المكتب الحكومي.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، إذ شنّت طائراته المُسيّرة سلسلة غارات على جنوب رفح الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى.
استُشهِد 15 فلسطينيًا على الأقل وأُصيب آخرون بغارات الاحتلال، التي استهدفت عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في منطقة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، شنَّ الجيش الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت أيضًا عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في منطقة مواصي خان يونس، جنوبي القطاع.