خلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 433 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 51 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأفادت مصادر صحفية بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 37 شهيدًا.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,805 شهداء و 106,257 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال عددًا من المباني السكنية في مدينة بيت لاهيا، فيما شن الاحتلال غارات جوية على منازل المواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات جوية، على منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتكب الاحتلال مجزرة دامية بقصف الاحتلال منزلاً مأهولًا يعود لعائلة "اللوح" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أدى الى ارتقاء 15 شهيدًا وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شارع أبو ستة شمال غرب مخيم النصيرات، فيما شن عدة غارات على عدة مناطق في المخيم.
وأطلقت آليات الاحتلال وطائرات الاحتلال المسيرة نيرانها بشكل مكثف تجاه مناطق شمال مخيم النصيرات
في جنوب قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيًا وأُصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، جرّاء استهداف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إعلامية، إن طائرات الاحتلال استهدفت عناصر تأمين المساعدات قرب منطقة الأكواخ على شارع الرشيد شمال غرب مدينة رفح؛ أسفر عن 15 فلسطينيا وجرحى.
كما واصل الاحتلال عملية نسف منازل المواطنين جيش الاحتلال منزلًا بحي الجنينة شرقي رفح.
يتبع..