دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 432 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 50 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأفادت مصادر طبية بوجود نحو 27 شهيدًا وعددًا من المفقودين في استهداف الاحتلال منازل شمال ووسط قطاع غزة، منذ منتصف الليل.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,786 شهيداً و 106,188 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة دامية عقب استهدافه منزلًا لعائلة "أبو الطرابيش" مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، فيما أفادت مصادر صحفية بوجود أكثر من 30 نازح داخل المنزل.
وأشارت مصادر محلية إلى سماع أصوات استغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف لعائلة أبو طرابيش والذي يضم عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية المناطق الشرقية لمدينة غزة.
كما ارتقى شهيدان وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وشنَّ الاحتلال عمليات نسف واسعة لمنازل المدنيين في مناطق الصفطاوي والتوام وحي الزيتون، ومحيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة العلمي بمخيم جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع شن غارات متفرقة وإطلاق النار.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 7 شهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة البيومي غربي مخيم النصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف في محيط دوار نظير في بلوك 12 بمخيم البريج، ومناطق شمال شرق مخيم النصيرات.
في جنوب قطاع غزة، ارتقى شهيد إثر قصف مسيرة الاحتلال منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، فيما واصل الاحتلال عمليات نسف وحرق منازل المواطنين شرقي المدينة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس .
يتبع..