استشهد محمَّد خليفة حسام لاعب فريق كرة القدم بنادي الهلال الرِّياضيِّ، النَّاشط في دوريِّ الدَّرجة الممتازة، وذلك بعد استهداف منزل عائلته الواقع بمخيَّم النُّصيرات وسط قطاع غزَّة، بصاروخين أدَّى لاستشهاد والده ووالدته وعدد من أشقَّائه وشقيقاته وأبنائهم، من بينهم شقيقه محمود لاعب فريق نادي أهليّ النُّصيرات.
وشيَّع جثمان اللَّاعب خليفةً إلى مثواه الأخير، حيث شارك في التَّشييع عدد من زملائه في الملاعب وأصدقائه، وجماهير من مخيَّم النُّصيرات.
ونعى نادي الهلال لاعبه خليفة " 20 " عامًا، أحد المواهب الصَّاعدة، وواحد من هدَّافي بطولة الدَّوريِّ الممتاز، وقال إنَّه فقد أحد لاعبي فريق كرة القدم بالنَّادي، مشيرًا إلى أنَّه يفتخر بارتقاء كوكبة من الشُّهداء من أبنائه وكوادره.
وتعرَّضت الرِّياضة الفلسطينيَّة لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيليِّ بشتَّى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرِّياضيِّين في شتَّى الألعاب الرِّياضيَّة، ممَّا أدَّى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرَّة الأولى الَّتي تقوم بها قوَّات الاحتلال، بقتل الرِّياضيِّين سواء في الضَّفَّة الغربيَّة أو قطاع غزَّة، حيث سبق أنَّ اغتالت مجموعة كبيرة من الرِّياضيِّين البارزين، كما يقبع العديد من اللَّاعبين والمدرَّبين والإداريِّين الرِّياضيِّين في السُّجون الإسرائيليَّة، دون وجود رادع من الجهات الدَّوليَّة المسئولة.