دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 431 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 49 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 44 ألفًا و758 شهيدًا، بالإضافة لـ 106 آلاف و134 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، واصل الاحتلال عملية نسف منازل سكنية غرب مخيم جباليا شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي تجاه مناطق في بلدة بيت لاهيا.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "مقداد" في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر صحفية، بارتقاء عشرات الشهداء إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الكحلوت في عزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة، أمس الإثنين.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 7 شهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة لعائلة "خليفة" بمخيم 1 في النصيرات.
وأعلنت مصادر طبية، وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا في مخيم المغازي.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه مناطقة شرق مسجد الزعفران شمال شرقي مخيم المغازي، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل، فيما أطلق طيران الاحتلال المسير نيرانه محيط المستوصف شمال المخيم.
في جنوب قطاع غزة، استشهدت الطفلة سما يوسف مصبح متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها في قصف سابق استهدف فيه الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يتبع..