كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن توغل دبابات إسرائيلية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة، في خطوة وصفها البعض بـ"الإجراء الأمني" بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة على مناطق قريبة من الحدود الإسرائيلية.

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، على موقعها اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ الليلة الماضية هجمات على العاصمة السورية دمشق، وذلك بهدف تدمير بعض الأسلحة السورية المتطورة، والأسلحة الكيميائية، خوفًا من سقوطها بيد قوات المعارضة السورية، حسب زعمهم.

وأضافت الصحيفة أن الجيش دخل المنطقة العازلة في الجولان، بعد سقوط نظام الأسد، وتمركزت الدبابات وقوات المشاة على الخط الفاصل على حدود مرتفعات الجولان المحتل، داخل المنطقة المصنفة منزوعة السلاح، وذلك خوفًا من دخول قوات المعارضة السورية إلى تلك المناطق.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال أرسل رسائل تحذيرية الليلة الماضية إلى قوات المعارضة بعدم عبور الخط الفاصل، حيث تبدأ المنطقة منزوعة السلاح.

وأكد جيش الاحتالل استنفار دفاعاته على الحدود السورية لمواجهة عدم الاستقرار على الجانب السوري، وأنه يعمل في هذه الأثناء على بناء حاجز هندسي جديد على طول الحدود مع سوريا، ويقوم بحفر خنادق عميقة وواسعة للدبابات على طول الحدود مع سوريا، وإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية، حيث أرسل الجيش الفرقة 98)) مع لواء المظليين ولواء الكوماندوز إلى الحدود السورية.