أعلن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى في شمال قطاع غزة بوابل من القذائف ما أسفر عن إصابة كوادر صحية ومرضى وتدمير خزانات المياه والأكسجين والوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وقال أبو صفية، في بيان لوزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الأحد: "المستشفى تعرض قبل قليل لوابل من القذائف الإسرائيلية بشكل مباشر ومن جميع الاتجاهات ما أدى لوقوع إصابات في صفوف الكوادر الصحية والمرضى".
وأضاف: "الاستهدافات الإسرائيلية دمرت خزانات المياه والأكسجين والوقود في المستشفى، ما أدى إلى اشتعال النار في مرافقه، وانقطاع التيار الكهربائي".
وناشد أبو صفية، المؤسسات الدولية والأممية بـ"التدخل العاجل لحماية المستشفى والعاملين من بطش جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان جراء استهداف جيش الاحتلال لها بالرصاص ما أدى لاشتعال النيران في مولدات الكهرباء.
وقال البرش للأناضول: "الاحتلال استهدف مستشفى كمال عدوان بالرصاص المباشر لنصف ساعة ما أشعل النيران في مولدات الكهرباء وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي".
وأضاف: "ننتظر إعلان وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون للأكسجين جراء انقطاع الكهرباء بمستشفى كمال عدوان بعد استهداف إسرائيل للمولدات".
والجمعة، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية بقطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من عام.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً عسكريا واسعا شمالي قطاع غزة، وأسفر منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني وتهجير عشرات الآلاف وتدمير أحياء سكنية برمتها.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.