قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه في خطوة غير معتادة أعلن جيش الاحتلال تعزيزات جوية وبرية في مرتفعات الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء بسبب الصراع الداخلي المستمر في سوريا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتشر على طول الحدود ويراقب التطورات قال، في بيان يوم أمس الجمعة، إنه مستعد لجميع السيناريوهات الهجومية والدفاعية.
وقال جيش الاحتلال إنه "لن يتسامح مع التهديدات بالقرب من الحدود الإسرائيلية"، كما أعلن مجلس الوزراء السياسي الأمني أنه سيجتمع مساء السبت والأحد، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة.
وفي الثالث من ديسمبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وحدة عسكرية خاصة بهضبة الجولان السورية المحتلة تحمل اسم "فارا".
وقال، في منشور على منصة إكس: "أُنشئت وحدة فارا لتكون جزءاً من تحسين الرد العملياتي في مرتفعات الجولان مع التركيز على مضاعفة قوة الفرقة باعتبارها احتياطياً عملياتياً".
وأضاف: "هي وحدة مكانية سريعة ومتاحة ومرنة وفتاكة توفر استجابة فورية لمختلف السيناريوهات مع التركيز على التعلّم من دروس 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي هاجمت فيها حركة حماس قواعد ومستوطنات محاذية لقطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن الحكومة ستتعامل "بشكل رئيسي مع سوريا"، وذلك بعد أن شوهدت مجموعات مسلحة محلية سورية في وقت سابق من يوم الجمعة تخوض اشتباكات مع قوات النظام في درعا وكذلك في نوى التي تبعد نحو 13 كيلومترا عن إسرائيل، حسب التقرير.
وذكرت الصحيفة في خاتمة خبرها أن قوات المعارضة السورية استولوا على مدينتي حماة وحلب في غضون أسبوع، وأطلقوا سراح سجناء من سجن حماة المركزي.
يُذكر أنه في اليوم 11 من عملية "ردع العدوان"، واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها ضد قوات الجيش السوري، بينما نقلت الإذاعة الوطنية الأميركية عن مسؤولين قولهم إن روسيا قد تبدأ مغادرة سوريا مع تقارير عن خروج سفن لها من ميناء طرطوس.
