دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 428 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 46 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,612 شهيدا و 105,834 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، واصلت قوات الاحتلال عملية نسف منازل المواطنين في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع.
وأطلقت طائرة "كواد كابتر" القنابل تجاه منازل المواطنين محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في محيط دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
في المحافظة الوسطى، أعلنت مصادر طبية استشهاد 21 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 30 آخرين بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة النادي قرب مقبرة القسام بمخيم النصيرات.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال شاليه بأرض أبو زكري غرب مخيم النصيرات، فيما نسف الاحتلال عددًا من المباني السكنية في المناطق الشمالية الغربية للمخيم.
واستهدف الطيران الحربي بشكل عنيف منطقة جنوب شرق مخيم المغازي، كما استهدفت الزوارق الحربية المنطقة الغربية من مخيم النصيرات.
في رفح، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني السكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.