دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 426 تواليًا، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 44 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ومنذ ساعات فجر أمس الأربعاء، ارتقى 76 شهيدًا وأُصيب العشرات بقصف الاحتلال المستمر على مناطق متفرقة في القطاع.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارة على محيط مفترق المالية جنوب غرب مدينة غزة، فيما حلقت طائرات حربية مروحية على ارتفاعات منخفضة وأطلقت نيرانها غرب مدينة غزة.
ونفَّذ الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية في مخيم جباليا شمال القطاع، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل مكثف محيط تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً من القنابل الدخانية في أجواء منطقتي الميناء وأنصار غرب مدينة غزة، كما واصلت المدفعية الصهيونية قصف مدينة بيت لاهيا.
وفتحت دبابات الاحتلال نيران رشاشاتها بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى 5 شهداء، فجر اليوم الخميس، إثر قصف الاحتلال منزلين لعائلتي "الهباش" و"مقداد" في محيط مسجد عزام بمخيم 5 في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في خانيونس، أطلقت زوارق الاحتلال، قذائف نارية من بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأمس الأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرةً دامية راح ضحيتها 20 شهيدًا وأصيب العشرات، جراء قصف خيامًا للنازحين بمنطقة المواصي بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طيران الاحتلال المسير قصف تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما يسميها الاحتلال "المنطقة الإنسانية".