أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رسميًا مقتل أحد الضباط المحتجزين في قطاع غزة، والذي كان قد أصيب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسمحت الرقابة العسكرية بنشر اسم الضابط من سلاح المدرعات، عومر نيؤترا، الذي أصيب وتم احتجازه خلال عملية “طوفان الأقصى”. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الضابط قتل وجثته لا تزال محتجزة في القطاع.
وقالت إذاعة الجيش "اليوم، وبعد حوالي عام وشهرين، تقرر تحديد وفاة النقيب عومر مكسيم نيوترا، الذي لا يزال جثمانه محتجزًا في غزة".
وأشارت إلى، أنه "تم تحديد وفاته بناء على نتائج استخبارية تم الحصول عليها"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال الجيش في بيان، إن نيوترا (21 عامًا) هاجر من نيويورك إلى "إسرائيل"، وكان قائدا لفصيلة دبابات في الكتيبة 77 مدرعات من اللواء السابع، وأشار إلى أنه "تم اختطافه من حدود غزة".
وأوضحت إذاعة الجيش أن النقيب “اختطف يوم 7 أكتوبر 2023 من منطقة نير عوز في غلاف قطاع غزة”، ولفتت إلى أن نيوترا كان واحدا من 4 جنود داخل دبابة استهدفها مسلحون فلسطينيون بقذيفة “آر بي جي”؛ مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأضافت “عندما حاول الجنود الفرار من الدبابة كان المسلحون الفلسطينيون في انتظارهم وأسروهم إلى داخل قطاع غزة”.
ونيوترا أحد 7 إسرائيليين أمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة، ويعتقد أن 4 منهم لقوا حتفهم. وفي وقت سابق، بثّت المقاومة مقطعا مصورا لأحدهم وهو عيدان ألكسندر، في إشارة إلى أنه ما زال حيا. وقد قُتل هيرش غولدبرغ بولين، الإسرائيلي الأمريكي، و5 أسرى آخرين، أواخر الصيف الماضي.
وتقول تل أبيب إن هناك 101 إسرائيلي أسير في قطاع غزة، تعتقد أن “نصفهم ليسوا على قيد الحياة”. وبإعلان مقتل هذا النقيب، يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات الجيش.