قُوبل قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، بالعفو عن نجله هانتر بايدن الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية في شكل غير قانوني، بردود فعل غاضبة، خصوصًا أن ما قام به بايدن يعد تراجعًا عن تصريحات سابقة بأنه لن يمنح نجله عفوًا أو تخفيفا للعقوبة.
وعادة يُوقع الرؤساء على قرارات عفو في نهاية ولاياتهم، لكن نادرًا ما تتضمن حالات يكون فيها أفراد أسرهم في خضم العملية القانونية، وكان من المقرر أن يحضر هانتر بايدن جلسات النطق بالحكم في 12 ديسمبر و16 ديسمبر الجاري.
بايدن قال في بيان: لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر إلى الحقائق في قضايا هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير أن هانتر تم استهدافه فقط لأنه ابني.. وهذا خطأ.
وأضاف بايدن: «لقد بُذِلت محاولات لكسر هنترـ الذي ظل رصينا لمدة خمس سنوات ونصف، حتى في مواجهة الهجمات المتواصلة والملاحقات القضائية الانتقائية. وفي محاولتهم لكسر هنتر، حاولوا كسري – ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذه المحاولات ستتوقف عند هذا الحد. لقد طفح الكيل».
واستقبل الديمقراطيون عفو الرئيس بايدن عن ابنه هانتر باستنكار، وهم الذين أمضوا العامين الماضيين في السير على خط حذر في تجنب تحقيقات الحزب الجمهوري ضد تصرفات الرئيس، بينما تجنبوا إلى حد كبير الدفاع عن ابنه الذي كان يواجه محاكمة جنائية، بحسب موقع أكسيوس.