قائمة الموقع

فصائل تطالب رفع العقوبات عن غزة وتسريع عمل لجان المصالحة

2017-10-22T17:38:22+03:00
جانب من اللقاء (تصوير محمود أبو حصيرة)

طالبت فصائل فلسطينية، رئيس السلطة محمود عباس وحركة "فتح" رفع العقوبات عن قطاع غزة، وتسريع عمل لجان المصالحة.

وأكد هؤلاء، خلال ندوة حوارية نظمتها لجنة العلاقات الوطنية التابعة للمكتب الإعلامي لحركة حماس شرق غزة، أمس، وحملت عنوان: "المصالحة الفلسطينية.. آمال وطموحات وتحديات"، أن المصالحة مطلب الكل الفلسطيني، وأن المستفيد الأول من إطالة أمد الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي في حركة حماس الدكتور ماهر صبرة، أن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه. وأكد صبرة، في كلمة له، أن حركته قدمت تنازلات كبيرة من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية تحافظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية لمواجهة كل التحديات المقبلة التي تواجه القصية الفلسطينية.

وأضاف: "إن حماس لن تعود لمربع الانقسام وستواصل العمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية"، مستعرضًا آثار الانقسام ومخاطرة على الشعب الفلسطيني ووحدته، مشددًا على ضرورة رفع العقوبات عن غزة وتسريع عمل لجان المصالحة.

بدورة، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير البرديني، إصرار حركته على تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام دون رجعة. وقال البرديني: "إن حركته ستقدم كل ما لديها من أجل إنهاء الانقسام دون العودة له مجددًا", مشددًا على ضرورة مغادرة مربع الانقسام "حتي لا نخدم الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا عضو المجلس الثوري، لضرورة عقد لقاءات تجمع الكل الفلسطيني لما لها من أثر إيجابي لدفع عجلة المصالحة وتذليل العقبات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، المصالحة الوطنية تحتاج إلى نوايا صادقة وأن تبذل الجهود والتضحيات لتحقيها".

وأضاف حبيب: "إن الشعب الفلسطيني كافة مع تحقيق المصالحة"، مؤكدًا "من يحاول إفشالها هو من أصحاب الطابور الخامس"، لافتًا في الوقت ذاته إلى انه "في ظل الانقسام أعطينا فرصة لإطالة عمر الاحتلال ومواصلة جرائمه وإجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه".

وأكمل: "سيضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل والعقبات أمام تحقيق المصالحة في محاولة منه لإفشالها خدمة له.. لكن إن توفرت النوايا الفلسطينية وإصرار الجميع لتحقيقها ستفشل كل إجراءات الاحتلال".

وشدد على ضرورة رفع كافة الإجراءات العقابية عن غزة والتحرر من اتفاق أوسلو، وأن يشارك الكل الفلسطيني في وضع رؤية وطنية جامعة تحقق أمال وتطلعات شعبنا وتعطيه الحق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحج أحمد، أن المصالحة مطلب الكل الفلسطيني "وبدأت منذ إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية وما تلاها من خطوات لتمكين عمل الحكومة بغزة.

وقال الحج أحمد: "نريد أن نلمس نتائج ايجابية على أرض الواقع لتحقيق المصالحة"، مستغربًا من عدم اتخاذ الرئيس عباس قرار بوقف كل الاجراءات العقابية التي اتخذت بحق القطاع مؤخرًا، داعيًا لوقفها.

وأضاف: "نريد مصالحة تعزز صمود شعبنا وتنهي أزمات القطاع، ونريد مصالحة تجمع الكل الفلسطيني يتم خلالها وضع برنامج يعبر عن أمال وتطلعات شعبنا ويعالج تبعات الانقسام، ونريد مصالحة على أساس الشراكة الوطنية دون اقصاء أحد".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة: "لا مبرر لاستمرار فرض العقوبات على قطاع غزة"، داعيًا لوقفها، ومعالجة أثار الانقسام.

وأعرب أبو ظريفة، عن استغرابه من عدم رفع الإجراءات العقابية عن غزة خاصة بعد إعلان حماس حل "اللجنة الإدارية" التي شكلتها لإدارة شؤون القطاع، مؤكدًا أن حكومة الوحدة الوطنية هي الأقدر على معالجة إفرازات الانقسام وتداعياته.

وشدد على ضرورة أن تسريع لجان المصالحة كلجنة المعابر والموظفين عملها على قاعدة الحق والأمن الوظيفي بغض النظر على الانتماء السياسية، والعمل على إعادة بناء كل مكونات النظام السياسي والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية.

اخبار ذات صلة