اعتصم العشرات من النشطاء في عدة أفرع لعملاق الحواسيب والهواتف الذكية شركة "آبل" الأميركية، تنديدا بدعمها للاحتلال الإسرائيلي.
واحتح المتظاهرون على تشغيل ثاني أكبر مركز تطوير للشركة في إسرائيل، وذلك ضمن احتجاج دولي في متاجر الشركة حول العالم.
كما احتج المشاركون في الاعتصام، على تسريح الشركة عددا من الموظفين من أصول فلسطينية، ومطالبتها آخرين بالصمت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستلقى العديد من النشطاء وهم يرتدون "أكفان" على أرضية المعارض الخاصة بالشركة لإيصال رسالتهم الاحتجاجية على دعم شركات أميركية لدولة الاحتلال في حربها على الشعب الفلسطيني.
وفي نيسان/ أبريل الماضي قّع قرابة 300 موظف حالي وسابق في شركة "أبل" على خطاب مفتوح يتهمون فيه الشركة بفصل عدد من العاملين جوراً أو إحالتهم للتأديب، بسبب آرائهم المؤيدة لفلسطين، وارتداء قطع ملابس مؤيدة لها، وفقاً لموقع "ميدل ايست آي" البريطاني.
وجاء في الخطاب أن الرؤساء أخبروا موظفيهم بأن أي شخص يعبر عن دعمه لفلسطين في شكل “كوفيات أو دبابيس أو أساور أو ملابس” فهو “ينتهك سلوك العمل” ويخلق “بيئة مؤذية”.