أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى السُبل ، وبكل الإمكانات المتاحة.
وقال مادورو في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، ضمن فعاليات إحياء المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين، إن "القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية".
واتهم مادورو، الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا اللاتينية بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في فلسطين.
وشدّد على أنهم يدعمون بكل تصميم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقبلية.
وأكد "أن فنزويلا كلها هي فلسطين، قائلا: "سيأتي اليوم الذي سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين".
وفي أكتوبر الماضي، قال مادورو إن بلاده ستقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة، مشددا على ضرورة "تحرير فلسطين".
وحث المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل "إسرائيل"؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه الوحشي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةلليوم الـ421 على التوالي، وسط قصف وإعدام ميداني، ونسف للمنازل وتدمير للخدمات الأساسية، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء.