يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ421 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولليوم الـ 39 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنّ "10 آلاف خيمة تأوي النازحين جرفتها مياه البحر خلال يومين، ونناشد العالم لإنقاذ النازحين قبل فوات الأوان".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,363 شهيدًا و 105,070 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.
في مدينة غزة وشمال القطاع، أعلن الدفاع المدني في غزة أن أكثر من 75 شخصا استشهدوا في مجزرتي بيت لاهيا، مشيرًا إلى أنّ أنهم لا يعلمون الكثير عما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر.
وأكد الدفاع المدني أن عائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة، وهناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم.
وارتقى 7 شهداء وأُصيب آخرون، بينما ما يزال 6 مفقودين تحت أنقاض منزل عائلة "كحيل"، الذي استهدفه الاحتلال في شارع الشهداء بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة.
وفي آخر حصيلة، أفادت مصادر صحفية بارتقاء 10 شهداء إثر قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة السردي تؤوي نازحين في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على مشروع بيت لاهيا ومحيط نادي الخدمات بمخيم جباليا، فيما واصل عمليات نسف المباني السكنية غرب مشروع بيت لاهيا وقرب دوار الشيخ زايد.
واستهدف الطيران الحربي المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، فيما فجّر الاحتلال روبوتًا مفخخًا قرب عمارة خضورة في مشروع بيت لاهيا، ومحيط دوار الشيخ زايد.
في المحافظة الوسطى، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمالي مخيم النصيرات، بالإضافة إلى شرق المصدر، شرق البريج، وجحر الديك.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على مناطق شرقي قرية المصدر وسط قطاع غزة.
يتبع..