كثرت التساؤلات خلال الساعات الماضية عن من هو روحي فتوح؟ بعد أن أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إعلانًا دستوريًا جديدًا، نقل خلاله مهام وصلاحيات رئيس السلطة الفلسطينية إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بشكل مؤقت في حالة شغور المنصب وعدم وجود مجلس تشريعي.
ينص القرار على أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سيتولى مهام رئيس السلطة الوطنية مؤقتًا لمدة أقصاها 90 يومًا، يتم خلالها إجراء انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد.
في حال تعذر إجراء الانتخابات بسبب ظروف قاهرة، يُمدد العمل بهذا الترتيب لفترة أخرى لمرة واحدة فقط بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني.
من هو روحي فتوح ؟
- وُلد في قرية برقة عام 1949 وانتقل مع أسرته إلى مدينة رفح بعد نكبة 1948.
- تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، وأكمل الثانوية العامة في الأردن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1979، والماجستير في العلوم السياسية عام 2002.
- انضم إلى حركة فتح عام 1968، وعمل في مواقع قيادية داخل الحركة، حيث شغل مناصب عدة، أبرزها أمين سر تنظيم فتح في سوريا وعضو الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة فلسطين.
- عاد إلى فلسطين بعد اتفاقيات أوسلو، وأصبح مشرفًا على تنظيم فتح، وتقلد عدة مناصب وزارية وبرلمانية.
مناصب سياسية تولاها روحي فتوح
- وشغل روحي فتوح عدة مناصب سياسية في السلطة الفلسطينية والتي جاءت على النحو التالي:
- أصبح عضوا في المجلس التشريعي منذ انتخابات 1996.
- وانتخب رئيسًا للمجلس التشريعي عام 2004.
- تولى رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية مؤقتًا عام 2004 عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، قبل انتخاب محمود عباس رئيسًا.
- تورط فتوح في فضيحة فساد في عام 2008 عندما تم القبض عليه عند معبر اللنبي بين الأردن وإسرائيل وبحوزته 3000 هاتف محمول في سيارته. وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست ، فإن فتوح كان يقوم بتهريب الهواتف، التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات ، واستخدم بطاقة VIP التي أصدرتها له "إسرائيل" لتسهيل مروره عبر المعبر مع الهواتف. ونفى فتوح الاتهامات الموجهة إليه وقت الحادث، وألقى باللوم على سائقه في محاولة تهريب الهواتف.
- ينظر إلى فتوح، وهو عضو في الجيل المؤسس للسلطة الفلسطينية، على أنه "شخصية منخفضة المستوى". ويفسر قرار عباس على أنه جهد لتجنب صراع الخلافة، وخاصة مع شخصيات رئيسية مثل أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وكبار أعضاء فتح جبريل الرجوب ومحمود العالول.
- انتُخب رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني في فبراير 2022.
-
وفي عام 2022، قال المحلل في صحيفة هآرتس جاك خوري إن فتوح يُنظر إليه على أنه "بليد ويفتقر إلى النفوذ السياسي أو القدرة على الحكم الفعلي" أثناء النظر في خلفاء محتملين لعباس، وهو توصيف تسبب في غضب الدوائر السياسية الفلسطينية والنخبة الحاكمة.