كشف اتحاد كرة القدم عن إحصائية جديدة لعدد شهداء الحركة الرياضية، الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 14 شهرًا.
وأعلن اتحاد الكرة عن ارتفاع أعداد الشهداء الرياضيين ليصل لـ 544 شهيدًا، منذ بداية العدوان، بينهم 353 لاعبًا مسجلين ضمن كشوفاته يمارسون لعبة كرة القدم، علما أن من بينهم 91 طفلًا.
وارتقى 105 شهداء من الاتحادات الرياضية المختلفة، و85 شهيدًا من الحركة الكشفية، حيث يعتبر هذا العدد الأكبر في تاريخ الحروب البشرية.
وكشف الاتحاد عن النقاب، عن وجود 18 معتقلا رياضيا من الضفة الغربية، يقبعون خلف القضبان، بينما لا يوجد عدد نهائي لعدد الأسرى من قطاع غزة، بسبب قلة المصادر وعدم معرفة المفقودين.
وأكد اتحاد كرة الكرة، تدمير 48 منشأة رياضية في قطاع غزة، بينما دمر الاحتلال 13 منشأة بالضفة الغربية المحتلة.
وتتعرض الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية.
وتقدم اتحاد الكرة بأكثر من طلب للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها للوائح والقوانين الدولية، ولردعها لكي تتوقف عن ممارساتها العنصرية.