قائمة الموقع

"كفيتوا ووفيتوا".. نشطاء عبر الفضاء الرَّقميِّ يشيدون بدور لبنان في دعم غزَّة

2024-11-27T19:09:00+02:00
866569.jpeg.webp

مع الإعلان عن وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، تصدرت المقاومة اللبنانية المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن فخرهم وامتنانهم بدورها البطولي، ليس فقط في حماية لبنان، بل في التضامن مع القضية الفلسطينية ودعم غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. هذا النصر الذي تحقق رغم التحديات، وصفه البعض بأنه لحظة تاريخية تُجسد معاني الكرامة والصمود.  

وأكد الناشط الحقوقي رامي عبدو في منشور على منصة"إكس"، أن ما قدمه لبنان والمقاومة اللبنانية سيظل ديناً في رقاب الغزيين قائلاً: "يعز علينا أن تترك غزة وحيدة دون نصير، لكن ما قدمه لبنان من تضحيات سيظل خالداً."

وكتب الصحفي أنس الشريف على حسابه: "للأمانة سعيد لأهل لبنان والجنوب الحبيب بوقف حرب الإبادة، عسى الله أن يكتب لنا في غزة فرجاً قريباً كما كتب لهم."

ووصف الكاتب السياسي سامح شاكر في منشور له، مشاهد عودة سكان جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار بأنها "من أكبر مكاسب الاتفاق"، مشيراً إلى أن المقاومة استطاعت تأمين الحماية لأهالي الجنوب بينما بقي المستوطنون الإسرائيليون في حالة قلق دائم بسبب استمرار تهديد حزب الله.

وأشار إلى أن "حزب الله نجح في تأمين استراحة المحارب التي تمكنه من الاستعداد لتكرار لحظات الانتصار الكبيرة، كأحداث 7 أكتوبر التي هزت الكيان الصهيوني. ألف مبروك لأهالي الجنوب الأبي وشعب لبنان كله."

واعتبر المغرد حسام شبات أن دعم لبنان لغزة في أصعب الظروف يجسد "معنى الأخوة الحقيقية والتضامن." وشارك محمد الفزازي شعور الفخر قائلاً: "جزى الله خيرا المقاومة اللبنانية وتقبل جهادهم، رحم الله شهداءهم."

ولم تغب الانتقادات للأنظمة العربية الصامتة عن الساحة، حيث كتب صالح منتصر اليافعي: "#حزب_الله وفى وكفى، قدم تضحيات جسام من أجل غزة، ولم يقف موقف المتفرج مثل الأنظمة العربية الخانعة!"

وكتب منير شحادة على حسابه: "لكل من تعامل مع الاحتلال أو تآمر على المقاومة، لكل من تهكم أو استهزأ أو توعد بفشلها، أقول لهم: لبنان بلد المقاومة، وستظل المقاومة باقية شئتم أم أبيتم. هذا الانتصار أثبت أن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن كسرها، ولو كره الكارهون."

من جانبه، غرد محمد عبد العزيز الرنتيسي على حسابه: "هنيئاً لأهلنا في بلدنا الثاني لبنان، لقد أثبتم أنكم أهل للرجولة والتضحية.. هذا النصر هو صفحة مشرقة في تاريخ الأمة.. نستبشر به خيراً للأمة كلها، ونرجو أن تتسع هذه الانتصارات لتشمل كل أرض عربية وإسلامية تناضل من أجل حقها."

وقال الناشط يماني غزاوي: "الصبر دائماً نتيجته النصر، لقد انتصر لبنان بصمود أهله الأحرار وبمقاومته الباسلة.. المقاومة ليست فقط قوة عسكرية، بل هي رمز لإعلاء كلمة الحق والكرامة. لبنان ينتصر، ونأمل أن تمتد هذه الانتصارات لتشمل غزة وكل فلسطين".

اخبار ذات صلة