كشف الصحفي الإسرائيلي، بن كاسيبت أنه وبعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان، انهارت حملة "النصر الكامل" بكل تفاصيلها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح بن كاسيبت، أن الحملة التي أطلقها ديفيد كيز، المستشار السابق في مكتب نتنياهو والذي تمت إقالته،و بعد توقيع الاتفاقية مع لبنان، جرى إغلاق الموقع الإلكتروني لحملة "النصر الكامل"، وأغلقت حساباتها على منصتي "إكس" و"انستغرام"، وتوقفت عمليات بيع القبعات المطبوع عليها عبارة "النصر المطلق".
وذكر أن، بنيامين نتنياهو لم يذكر ولو مرة واحدة عبارة "النصر الكامل" عندما أصدر بيانا عاما بشأن الاتفاق في لبنان، وأشار إلى أنه ربما لم نحقق هذا النصر بعد.
وفي السياق، قالت القناة 14 العبرية إن "إسرائيل" انتقلت من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل "بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
وأفادت القناة 14 في تقرير لمراسلتها أوري سعيد بأن "الكثيرين يشعرون بالغضب من اتفاق الاستسلام، الذي ينص، من بين أمور أخرى، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان"، مضيفة: "هذا الاتفاق يقرب السابع من أكتوبر من الشمال أيضا، ويجب ألا يحدث هذا. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام التام".
وكتب أفيحاي شتيرن، رئيس مجلس كريات شمونة، في حسابه على فيسبوك اليوم الاثنين: "أدعو قادتنا إلى التوقف والتفكير في أطفال كريات شمونة. انظر في أعينهم ولا تحكم عليهم بأن يكونوا المختطفين التالين.. هذا الاتفاق يقرب 7 أكتوبر من الشمال أيضًا، ويجب ألا يحدث ذلك. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام التام".