قائمة الموقع

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و(إسرائيل)

2024-11-27T10:05:00+02:00
ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و(إسرائيل) 
وكالات

رحبت دول عدة باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و(إسرائيل) الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، وسط تطلعت أن يسهم الاتفاق في تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

ورحبت مصر في بيان لوزارة خارجيتها بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

كذلك رحبت الصين بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وأبدت قبرص عن ترحيبها بالاتفاق مؤكدة مواصلة دعم لبنان في تعزيز مؤسساته الحكومية بما في ذلك القوات المسلحة.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان اليوم، إن بلاده ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان.

كما رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتفاق وقف إطلاق النار، واصفة إياه بـ"شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها".

وقالت في بيان إن "الناس على جانبي الحدود يريدون العيش في أمان فعلي ومستدام"، معتبرة أن الاتفاق هو "نجاح للدبلوماسية".

من ناحيته، رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باتفاق وقف إطلاق النار "الذي طال انتظاره" بين (إسرائيل) ولبنان، معتبرا أنّ من شأن هذه الهدنة أن "توفّر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين" في كلا البلدين.

ودعا ستارمر إلى "تحويل الهدنة إلى حلّ سياسي دائم في لبنان"، كما تعهّد رئيس الوزراء البريطاني أن يكون في "طليعة الجهود الرامية إلى كسر حلقة العنف المستمرة وذلك بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم في الشرق الأوسط".

كذلك رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين (إسرائيل) وحزب الله، ووصفته بأنه "نبأ مشجع للغاية"، وسيعزّز "الأمن الداخلي والاستقرار" في لبنان.

واعتبرت فون دير لايين في منشور على منصة إكس أن الاتفاق محل ترحيب "في المقام الأول بالنسبة للشعبين اللبناني والإسرائيلي المتضررين من جراء القتال"، وأضافت "ستكون الفرصة متاحة للبنان لتعزيز الأمن الداخلي والاستقرار بفضل انحسار نفوذ حزب الله".

ورحّبت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت بالاتفاق على وقف إطلاق النار، معتبرة أن ضمان استدامته يتطلّب "الكثير من العمل".

وقالت المنسّقة الخاصة إن "هذا الاتفاق المفصلي يمثّل نقطة انطلاق لعملية حاسمة" لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق، وهو خط رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، وإن "هناك الكثير من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون زعما أن الاتفاق سيحمي (إسرائيل) من تهديد حزب الله، ويوفر الظروف "لهدوء دائم".

وقال بايدن وماكرون في بيان مشترك إن الاتفاق سيوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق.

ووصف بايدن التوصل إلى الاتفاق بأنه "نبأ سار"، شاكرا لماكرون مشاركته في الجهود التي بذلت ومؤكدا أنّ واشنطن "تعهّدت، بدعم كامل من فرنسا بالعمل مع (إسرائيل) ولبنان لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.

 

اخبار ذات صلة