اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمقتل جندي "إسرائيلي" مُتأثرًا بجراحه الخطيرة التي أُصيب بها يوم 7 أكتوبر 2023.
وقال الصحفي ماندي ريزل، إنّ الجندي "يونا بتسلئيل بريف" من وحدة دفدوفان قُتل متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب يوم 7 أكتوبر 2023 في "كفار عزة" بغلاف غزة.
وقال المتحدث باسم الاحتلال، "في حادثة أخرى، أصيب اليوم جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة، كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة جراء انفجار طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان".
ووفقًا لما اعترف به جيش الاحتلال، فقد سقط 38 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين في جبهات القتال منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، على مختلف جبهات القتال.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، أعلن جيش الاحتلال مقتل 805 عسكريًا بين ضابط وجندي، بينهم 378 قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 5,427 عسكري، بينهم 793 حالتهم صعبة.
ويُذكر أنّ وحدة دفدوفان هي وحدة عسكرية "إسرائيلية" نخبوية، تأسست عام 1986، على يد رئيس الحكومة "الإسرائيلية" الأسبق إيهود باراك. من أهم وحدات "الجيش الإسرائيلي" الخاصة، ونخبة النخبة فيه، يعوِّل عليها الاحتلال في تنفيذ مهام استخباراتية وأمنية وعسكرية سرية وعلنية، تتضمن مداهمات واعتقالات واغتيالات.
وقد تكبدت الوحدة خسائر غير مسبوقة في صفوفها، إذ فقدت 10 مقاتلين، منهم 4 ضباط بمراتب مرموقة، في حين -ووفقا لمصادر إسرائيلية- لم تفقد منذ تأسيسها حتى معركة "طوفان الأقصى" سوى 18 عنصرا.
وعلى الرغم من أهميتها باعتبارها سلاحا فعالا في المعارك في القطاع، سارع جيش الاحتلال الإسرائيلي في منتصف يناير/كانون الثاني 2024، إلى إعادة وحدة "دوفدفان" إلى مركز عملها في الضفة الغربية، على إثر تصاعد التوترات الأمنية فيها، وخشية تفاقم الأوضاع واندلاع انتفاضة مسلحة.