شنّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن وقُرى الضّفة الغربية، فيما تصدّى المقاومون للاعتداءات الاحتلال.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، في حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار من مخيم بلاطة بالمدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال المعلم والأسير المحرر عبد السلام عواد من عورتا جنوب نابلس، ومعاذ حكيم الزبيدي من مخيم بلاطة.
في سلفيت، داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة كفر الديك غرب المدينة، كما خربت مخازن تجارية وصادرت محتوياتها.
في قلقيلية، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة، ترافقها جرافة عسكرية، وتمركزت في منطقة الإسكان، حيث داهمت محلًا تجاريًا، ومخازن، تعود للمواطن علاء المسكاو.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال صادرت محتويات المحل التجاري، بعد كسر بابه الرئيسي.
في جنين، اقتحمت قوة صهيونية قوامها 7 جيبات عسكرية وجرافة، المدينة، من حاجز الجلمة، وتمركزت قرب دوار النسيم.
وبينت مصادر محلية أن المقاومة أطلقت صفارات الإنذار من مساجد المدينة، للتحذير من عدوان الاحتلال.
وقالت "سرايا القدس-كتيبة جنين" إن مقاتليها تمكنوا من التصدي "لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال وأمطروا قوات العدو في محور الألمانية بزخات من الرصاص".
في الخليل، قال عضو لجنة الدفاع عن الخليل عارف جابر (50 عاما) إن الجيش أوقفه ونجله أمير (20 عاما) أثناء عودتهما إلى منزلهما في حارة جابر، ضمن منطقة يغلقها الجيش وسط مدينة الخليل.
وأضاف جابر أنهم اعتدوا عليه بالضرب، وبشكل أكبر على ابنه أمير، ثم تم نقل ابنه داخل برج عسكري بينما بقي هو في العراء تحت المطر.
وأوضح أن عناصر الجيش أطلقوا سراحهما بعد نحو 4 ساعات دون فك قيدهما في منطقة تبعد عن حيّهما السكني، فاضطرا إلى الانتقال بين المنازل والجدران وصولا إلى منزلهما.
في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت شمال المدينة، واعتقلت 3 طلاب اعتصموا فيها رفضاً للاعتقالات السياسية.