استشهد شاب وفتى برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء أمس الأحد، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء الفتى محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً) والشاب أحمد محمود زيد برصاص الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود الاحتلال على المواطنين خلال المواجهات (20 عاماً).
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال لاحقت الشابين وأطلقت النار عليهما من مسافة قريبة ما أدى لإصابتهما بالرصاص المتفجر في الرأس والقلب واستشهادهما. وقد شيع أهالي البلدة الشهيدين.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أصيب شاب برصاص الاحتلال، فيما عمد مستوطنون إلى اقتلاع أشجار زيتون في قرية الفندقومية جنوب جنين.
وأفادت مصادر صحفية، بأن شابًا أُصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عامًا، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء أمس الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين.