استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على منزل في قرية المغير شمال شرق رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام البلدة منذ ساعات مساء أمس، وحولت منزل المواطن وحيد أبو نعيم إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.
وسبق أن صادر الاحتلال حوالي 720 دونماً من أراضي القرية، وأقام عليها نقطة عسكرية، فيما تحاط القرية بعقدة استيطانية (مجمع من المستوطنات) على أراضي قرى مجاورة، مثل ترمسعيا، وجالود، ودوما التي احرق المستوطنون فيها عائلة دوابشة.
ومنذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة زادت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية 8 مرات عما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب تصاعد في مستوى العنف في هذه الاعتداءات بعد تسليح أكثر من 17 ألف مستوطن بعد الحرب وإطلاق يدهم بالكامل من قبل جيش الاحتلال.