أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ اقتحام الوزير الصهيوني الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، برفقة الآلاف من المستوطنين القتلة؛ هو انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الضفة المحتلة والقدس.
وأوضحت حماس في بيان صحفي، أنّ حكومة الاحتلال الإرهابية تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا.
وشدّدت على أنّ هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات.
وأمس الجمعة، اقتحم الآلاف من المستوطنين، من بينهم الوزير الصهيوني المتطرف في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وذكرت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال أغلقت الحرم أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت البلدة القديمة وفرضت حظرًا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.