يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 414 على التوالي حرب "الإبادة الجماعيّة" على قطاع غزة، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

ولليوم الـ 32 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان "الإسرائيلي" المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

 وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.

في مدينة غزة وشمال القطاع، أعلن الدفاع المدني انتشال 7 شهداء وعدد من الإصابات من منزل عائلة “شلدان” بعدما قصفه الاحتلال “الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وانقطع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع بعد استهداف طيران الاحتلال المسير مولد الكهرباء في المستشفى.

وأصيب الطبيب في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة نهاد غنيم وأحد العاملين ومواطن، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” قنابل على مدخل الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.

في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم البريج.

واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأتان، وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي على شقة سكنية في بناية إيلياء بمخيم النصيرات.

في خان يونس، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل عائلة أبو سبلة بمحيط خيام النازحين في مخيم خانيونس جنوبي القطاع، عن 6 شهداء بينهم طفل، وأكثر من 24 إصابة.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة ابو عاصي في منطقة الشيخ ناصر شرقي خانيونس.