نجا بأعجوبة من قصف "إسرائيليّ" بصواريخ f16 استهدفت المنزل الذي يجوار منزله، ووجد نفسه تحت الركام والدماء تنزف منه، وتم علاجه في المستشفى، لكنه ما زال يعاني من أوجاع في اليد والركبة حتى اليوم.
يعاني اللاعب وقائد فريق نادي خدمات رفح، محمد الريخاوي من أثار الإصابة التي تعرض لها في الرأس واليد والقدم، بعد قصف منزل مجاور له، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، استشهد على إثره عدد من أفراد منزله.
يقول في حواره مع "فلسطين أون لاين"، إنه الإصابة أفقدته الأمل بالعودة إلى ممارسة كرة القدم من جديد، بعد تعرضه للإصابة خلال الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأضاف: "المنظومة الصحية بغزة في وضع كارثي، بسبب خروج المستشفيات عن الخدمة، آمل أن أتعافي من إصابتي، وأعود لممارسة نشاطي الرياضي ولو بالحد الأدنى".
ودفعت الرياضة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة منذ طوفان الأقصى في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ثمنا باهظا على الصعيد البشري وعلى صعيد البنية التحتية.
وتعرض المئات من الرياضيين للقتل والإصابة والاعتقال والتشريد، حيث تشير آخر الإحصاءات، إلى استشهاد حوالي 500 رياضي فلسطيني بينهم أكثر من 150 لاعبا، وتدمير 45 منشأة رياضيّة، واعتقال العشرات، منذ السابع من شهر أكتوبر 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.