نشر حزب الله سلسلة مقاطع مصوَّرة، تتضمن رصدًا لمقتل ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأيدي مقاتلي الحزب خلال معارك جنوبي لبنان، ضمن الحلقة الثالثة من سلسلة "إنهم يألمون".
وتعرض السلسلة مصير ضباط و جنود العدو، الذين يشاركون في " العملية العسكرية البرّية" في جنوب لبنان، المتمثل بالقتل على أيدي مجاهدي المقاومة الاسلامية.
وعرض "البيان 2"، لمقتل الرقيب الأول عومر موشيه غالدور، الذي دخل إلى جنوب لبنان في وحدة الدعم الإداري 5111 التابعة للواء غولاني من سكان القدس، في 18/11/2024.
وقبل يومين، نشر الحزب المقطع الأول من السلسلة، وتضمَّن صورًا للنقيب الإسرائيلي غاي شيتاي من الكتيبة 8207 التابعة للواء الاحتياط 228.
كما تضمَّن المقطع صورًا من جنازة النقيب شيتاي، الذي قُتل في بلدة كفركفلا جنوبي لبنان.
ونقل الحزب كلمات منسوبة إلى شقيقة خلال مراسم الدفن “شتياي كان يتبع الحاخامية العسكرية، ولكن تم إدخاله إلى المعركة في جنوبي لبنان مقاتلًا بسبب نقص القوى البشرية”، وأضاف “لقد تعرضنا لهزة كبيرة”.
وعرضت المقاطع في نهايتها الآية القرآنية {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون}، بصوت زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله.
ومنذ 23 من سبتمبر/أيلول الماضي، وسَّعت إسرائيل نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوًا بريًّا للجنوب.