قائمة الموقع

"فنِّد رواية العدوِّ".. حزب اللَّه يكشف تفاصيل "كمين صعب" أوقع جنودًا قتلى وعالم آثار توراتيّ

2024-11-21T18:17:00+02:00
11202421153742173020109.webp

كشف حزب الله، مساء اليوم الخميس، تفاصيل الاشتباك مع قوّة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا وتدمير مُدرّعة، أدت إلى مقتل 4 جنود بينهم عالم الآثار التوراتي "الإسرائيلي".

وفي التفاصيل، قال الحزب في بلاغٍ عسكريّ، إنه مقاتليه رصدوا تسلل قوة للاحتلال، إلى أحد المنازل، من الجهة الغربية لبلدة طير حرفا جنوب لبنان.

وأضاف الحزب، "فتح مجاهدونها النار على المنزل، الذي تتحصن فيه القوة بالأسلحة الرشاشة، من مسافات متوسطة ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوة".

وأشار إلى، أن قوة للاحتلال، مدعومة بآلية مدرعة، حاولت التقدم لإخلاء الإصابات من المكان، ليجري استهدافها بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدميرها وعاود المجاهدون تمشيط المكان بواسطة الأسلحة الرشاشة".

ولفت إلى، أن الاحتلال اعترف بعد ساعات، بسقوط 4 قتلى، وعدد من الجرحى، مشيرًا إلى أن وسائل إعلام الاحتلال تحدثت عن 6 قتلى في الكمين.

وأشار الحزب إلى، أن من بين القتلى، ضابط وجندي في الكتيبة 13 غولاني، وجندي من وحدة ماغلان، باحث الآثار التوراتي المتطرف زئيف إرليك، والذي كان يرافق القوة تحت مسؤولية قائد اللواء للتعرف على المنطقة.

تقارير عبرية، تفاصيل مغايرة حول مقتل باحث "إسرائيلي" تسلّل برفقة عدد من الجنود إلى إحدى قرى الجنوب اللبناني.

وفي التفاصيل، قالت القناة 13 العبرية، إن "الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ، اقتحم برفقة جنود من لواء جولاني قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان، معتقدين أنهم تمكنوا من إبعاد مقاومي حزب الله من المنطقة، لكنهم تفاجأوا بمقاومين اثنين داخل القلعة فتحا النار باتجاههم مما أدى لمقتل أرليخ".

ويفند بيان حزب الله، هذه الرواية التي ساقها الاحتلال، ويؤكد أن الكمين نصب في منزل، بقرية أخرى بعيدة عن شمع، وقتل فيها 4 من الجنود، جرى الإعلان عنهم في أوقات متفاوتة ليبدو وكأنهم قتلوا في مناطق متفرقة بمعارك جنوب لبنان.

وأعلن الاحتلال  إصابة القائد السابق للواء إلكسندروني العقيد احتياط "يوآف يروم" في الحادثة التي قتل فيها الباحث الإسرائيلي "زئيف أرليخ" برصاص مقاومي حزب الله، بالإضافة إلى مقتل جندي آخر.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن جيش الاحتلال يُجري تحقيقًا في مقتل عالم الآثار زئيف (زابو) هانوخ إيرليخ، الذي دخل الأراضي اللبنانية مع القوات.

وذكرت الصحيفة: "يدرك الجيش أن ظروف دخول إيرليخ إلى النقطة كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها حادثة خطيرة وغير لائقة".

وأمس الأربعاء، أعلنت منصات إعلام عبرية، عن حادثة خطيرة وغير عادية، مشيرةً إلى أنّ جيش الاحتلال يتستر عليها، وهي أنّ أحد ضباط الاحتلال جلب مستوطناً صديقه إلى لبنان بدون إذن، وقتل خلال قصف لحزب لله بجنوب لبنان.

ويُذكر أنّ أرليخ يُعرف بأنه باحث في مجال علم الآثار التوراتي ومن سارقي الآثار من المواقع التاريخية، وحاول العثور سابقًا على أدلة على المزاعم التوراتية في المواقع التاريخية بالضفة الغربية.

ووفقًا لآخر ما اعترف به الاحتلال، فقد سقط 34 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

 

اخبار ذات صلة