كشفت تقارير عبرية، تفاصيل مثيرة حول مقتل باحث "إسرائيلي" تسلّل برفقة عدد من الجنود إلى إحدى قرى الجنوب اللبناني.
وفي التفاصيل، قالت القناة 13 العبرية، إن "الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ، اقتحم برفقة جنود من لواء جولاني قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان، معتقدين أنهم تمكنوا من إبعاد مقاومي حزب الله من المنطقة، لكنهم تفاجأوا بمقاومين اثنين داخل القلعة فتحا النار باتجاههم مما أدى لمقتل أرليخ".
وأعلن الاحتلال إصابة القائد السابق للواء إلكسندروني العقيد احتياط "يوآف يروم" في الحادثة التي قتل فيها الباحث الإسرائيلي "زئيف أرليخ" برصاص مقاومي حزب الله، بالإضافة إلى مقتل جندي آخر.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن جيش الاحتلال يُجري تحقيقًا في مقتل عالم الآثار زئيف (زابو) هانوخ إيرليخ، الذي دخل الأراضي اللبنانية مع القوات.
وذكرت الصحيفة: "يدرك الجيش أن ظروف دخول إيرليخ إلى النقطة كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها حادثة خطيرة وغير لائقة".
وأمس الأربعاء، أعلنت منصات إعلام عبرية، عن حادثة خطيرة وغير عادية، مشيرةً إلى أنّ جيش الاحتلال يتستر عليها، وهي أنّ أحد ضباط الاحتلال جلب مستوطناً صديقه إلى لبنان بدون إذن، وقتل خلال قصف لحزب لله بجنوب لبنان.
ويُذكر أنّ أرليخ يُعرف بأنه باحث في مجال علم الآثار التوراتي ومن سارقي الآثار من المواقع التاريخية، وحاول العثور سابقًا على أدلة على المزاعم التوراتية في المواقع التاريخية بالضفة الغربية.
ووفقًا لآخر ما اعترف به الاحتلال، فقد سقط 31 قتيلًا في صفوف "الجيش الإسرائيلي" والمستوطنين منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.