لجأ الرياضيون في قطاع غزة لإقامة المبارايات في الطرقات والشوارع، بعد تدمير المرافق الرياضية والملاعب، من قبل قوات الاحتلال، خلال حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وانتشرت كرة الطائرة بشكل خاص بالإضافة لكرة القدم في شوارع غزة، رغم عدم صلاحيتها وامتلائها بالركام الناتج عن قصف المنازل، لكن قلة الملاعب جعلتهم يستصلحون أماكن جديدة للترفيه عن أنفسهم وممارسة هوايتهم.
ويقول عبدالله الحاج محمد لاعب فريق النادي الأهلي لـ "فلسطين أون لاين":" نحاول الترفيه عن أنفسنا بأقل الإمكانيات، لا توجد ملاعب ولا أماكن مخصصة للعب، الأندية دمرت، والمدارس التي كان يوجد بها ملاعب أصبحت مليئة بالنازحين، والشوارع أصبحت المكان الجديد للعب".
وأضاف: "الناس مليئة بالهموم، وتحاول قدر الإمكان التفريغ عن نفسها باللعب، لا يوجد مكان آمن في غزة، لكن لا يوجد خيارات أخرى".
من جهته، قال أحمد الكحلوت لاعب فريق نادي اليرموك الرياضي، إن الفلسطيني يتأقلم مع ظروف الحياة بسرعة، ومن أبسط الأشياء من الممكن أن يصنع لنفسه الفرحة، مشيرًا إلى أن أبرز نجوم الرياضة تم اكتشافهم من الشوراع، وبالتالي لم تكن شيئ مستجد بالنسبة لنا.
وقصفت وخربت وحرقت قوات الاحتلال معظم الملاعب في قطاع غزة، ومنها من تحول لمآوي للنازحين، حيث أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية عن تدمير ما يقارب 70% من ملاعب غزة، وباتت بحاجة لإعادة تأهيل وبناء من جديد.