أطلقت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، النار على شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بحق جنود على حاجز شعفاط شمال القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت عدة رصاصات على الشاب الذي لم يعلن حتى الآن عن مصيره، مشيرةً إلى أن الاحتلال يزعم كعادته في هذه الحوادث أن الشاب لم ينصَع للأوامر بالتوقف، ولكنه مضى باتجاه الجنود.

وأظهرت مقاطع مصورة الشاب ملقًى على الأرض مضرجًا بدمائه، من دون معرفة هويته أو وضعه الصحي. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري، ومنعت حركة المواطنين من خلاله.

وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب بعد استهدافه عند حاجز مخيم شعفاط وأغلقت الحاجز.

وادعت أن ضباط الشرطة طالبوا "المشتبه فيه" بالتوقف وعندما لم يستجب "أطلقوا النار باتجاه الجزء السفلي من جسده وتم تحييده"، وقاموا باعتقاله.

ويقع الحاجز العسكري في مدخل مخيم شعفاط للاجئين وهو المخيم الوحيد داخل حدود القدس الشرقية.

ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية؛ مما أسفر إجمالا عن استشهاد 785 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين.