أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" الصحفي المصور “أحمد يوسف أبو شريعة” في مدينة غزة في أحدث جريمة ضد الصحفيين لحجب التغطية الإعلامية عن الحرب الإسرائيلية في القطاع.
وطالب المركز في بيانٍ صحفي، إنهاء فوري لعمليات الاستهداف والقتل المستمرة للصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وحثَّ قادة العالم والمنظمات الحقوقية والقضائية والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمحاسبة السلطات الإسرائيلية على جرائمها، ووضع حد لإفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
كما طالب بخطوات قانونية فاعلة وفورية لحماية الصحفيين الفلسطينيين، تضمن استمرارهم في تأدية مهمتهم دون خوف أو ترهيب أو استهداف لحياتهم وسلامتهم.
وشدّد على أنه من الضرورة الضغط على "إسرائيل" للسماح بعمل المؤسسات الإعلامية ميدانيًا بحرية وضمان أن يتمكن جميع الصحفيين من تغطية ما يجري في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقت سابق، اعتبر مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن قوات الاحتلال تنفّذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع، مؤكدًا أنها تستهدفهم بشكل متعمد.
وطالب الثوابتة بتدخل دولي من أجل السماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج في الخارج.
وقبل أسبوع، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (188 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وتُواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 410 على التوالي، وسط ارتكاب المزيد من المجازر المروعة، وقصف مناطق مأهولة ومربعات سكنية على رؤوس قاطنيها، واستهداف النازحين والمدنيين العزل، وإغلاق كافة المنافذ ومنع إدخال المساعدات الإنسانية أو سفر الحالات الطارئة لتلّقي العلاج في الخارج.