أعلن حزب الله، فجر اليوم الثلاثاء، قصف قاعدة "تل حاييم" في "تل أبيب" بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقّة.
وقال حزب الله في بلاغ عسكري، إنّ مجاهديه نفّذوا عملية مركّبة عند الساعة 08:45 من مساء اليوم الإثنين 18-11-2024 قاعدة تل حاييم (تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 120 كلم، في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقّة.
وأكد أنّ هذه العملية تأتي دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله".
وأمس الإثنين، أعلنت وسائل الإعلام العبري، إصابة 6 مستوطنين أحدهم بجروح خطيرة، عقب قصف صاروخي كبير استهدف "تل أبيب".
وأكد حاييم سرغروف قائد الشرطة بمنطقة "رمات غان، ـنّ الحادث لا يتعلق بصاروخ اعتراضي، "بل إصابة مباشرة بصاروخ ثقيل".
وذكر قائد الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب، أن حزب الله استخدم صاروخا يحمل رأس حربيا ثقيلا جدا، ضرب تل ابيب وأحدث دمارا كبيراً.
وقال موقع حدشوت بدون رقابة، إنّ الصاروخ الذي سقط في رمات غان كان موجها نحو موقع أمني قريب من المدينة،.
وذكرت وسائل الإعلام العبري، أن جيش الاحتلال يكذب، والحقيقة أنه لم يتم اعتراض صاروخ، بل سقط وأحدث دمارًا كبيرًا وحرائق في المنطقة.
وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن سقوط صاروخ قرب مجمع تجاري بمدينة رمات غان بمنطقة تل أبيب واندلاع حريق بالمنطقة.
وأفادت تقارير عبرية، بسماع دوي 4 انفجارات في تل أبيب الكبرى، بينما قال الإسعاف الإسرائيلي إن 6 أشخاص أصيبوا أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي.
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت: "الضرر الذي ترونه في المبنى هو جزء من المحرك. والضرر على الأرض يشعل عمود كهرباء، وهذه هي النار كما ترونها".