تسبّبت سياسات الاحتلال الصهيوني العنصرية، وارتكاب المجازر في قطاع غزة والضفة الغربية، من منع المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم من استضافة مبارياته البيتية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالرام قضاء مدينة القدس المحتلة.

فبعد موافقة الاتحاد الآسيوية على إقامة مباريات فلسطين على أرضها، عاد وقرر نقل جميع المباريات لملاعب محايدة، بسبب الظروف الأمنية المعقدة بالضفة الغربية، وعرقلة الفرق القادمة لفلسطين.

واضطر اتحاد كرة القدم، لخوض المباريات البيتية للفدائي على ملاعب محايدة، فبعد أن استضافت قطر وماليزيا مباريات في وقت سابق، يحتضن استاد عمان الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية المباراة البيتية للمنتخب الوطني ونظيره منتخب كوريا الجنوبية مساء الثلاثاء، في ختام مباريات الجولة الثامنة من التصفيات.

وحرمت الجماهير الفلسطينية من مشاهدة منتخبها الوطني على ملعبه ومؤازرته، كحق له مثل باقي المنتخبات، بسبب  الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال وتشديده منذ أكثر من عام.

وتسبب حرمان فلسطين من إقامة مبارياتها على أرضها بنتائج كارثية، بعد تلقى الفدائي 5 خسائر جعلته متذيلا لمجموعته بنقطتين وفقد فرص التأهل بنسبة كبيرة، وجمع نقطتين فقط من تعادلين، أمام كوريا والكويت.

وتقدم اتحاد كرة القدم بطلب أكثر من مرة للاتحاد الدولي "الفيفا"، لفرض عقوبات على اسرائيل، بسبب سياستها العنصرية، وانتهاكها المتكرر بحق الرياضة الفلسطينية.