قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قوات من سلاح المدفعية عبرت الحدود الشمالية، وهي تعمل حالياً داخل الجنوب اللبناني، لأول مرة منذ بدء العدوان البري في لبنان.
وذكر جيش الاحتلال أن الكتيبة 411 من فوج المدفعية 282 عبرت الحدود الشمالية، في الأيام الأخيرة، وهي تستخدم مدافع هاوتزر M-109، وبدأت بقصف أهداف بجنوب لبنان، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهته أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد، أن بطاريات المدفعية تنفذ عمليات قصف داخل الأراضي اللبنانية "وتهاجم أهدافا لدعم القوات البرية خلال عملياتها".
بطاريات مدفعية
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاحتلال علانية عن دخول بطاريات مدفعية إلى داخل لبنان. وفي السابق ظلت البطاريات على الأراضي الإسرائيلية وأطلقت النيران على قرى عبر الحدود.
وأضاف أدرعي أن الهدف من دخول بطاريات المدفعية القتال في لبنان هو "توسيع نطاق القصف" و"توفير دعم مدفعي للقوات المشاركة في المناورة البرية وبهدف توجيه نيران كثيفة نحو منطقة القتال".
وأشار إلى أن قوات المدفعية "قصفت آلاف الأهداف" حتى الآن منها مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله.
وأطلق جيش الاحتلال، الخميس، أوسع محاولة توغل في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي حزب الله، وذلك في اليوم الأول من عملية برية واسعة.
الفرقة 91
وأعلن جيش الاحتلال أن قوات «الفرقة 91» تشارك في توسيع نطاق الاجتياح البري في أطراف خط القرى الثاني بجنوب لبنان، وتعمل في مناطق جديدة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.
في المقابل أكد حزب الله أنه يواصل تصديه للتوغلات الإسرائيلية.
والاثنين، أعلن حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة تجمعات للقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوب لبنان، وهي تحاول التقدم من هذا المحور، في حين تواصل الطائرات الحربية قصف مناطق متفرقة.