أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مساء الأمس الأحد، التزام بلاده الكامل بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وشدّد إبراهيم، على أنّ بلاده لن تعترف بـ"إسرائيل" تحت أي ظرف، لافتًا إلى تعرضه لضغوط كبيرة بسبب مواقفه المعلنة ضد "إسرائيل".
وأكد إبراهيم أن بلاده مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك معالجة الجرحى من النساء والأطفال في المستشفيات الماليزية.
كما أشاد بالدور الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقديم الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أن ماليزيا ستواصل دعم أنشطتها في القطاع.
وشبّه رئيس الوزراء الماليزي مسيرة رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس السابقين، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، بمسيرة الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي ناضل لتحرير بلاده من نظام الفصل العنصري.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة طرد "إسرائيل" من الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن ماليزيا تعمل حاليا على مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل استمرار الجرائم "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف المدنيين والمستشفيات.
وأشار إلى أنّ ماليزيا قدّمت طلبًا لمحكمة العدل الدولية لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها القانونية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.
وقال إبراهيم "لم نترك منتدى دوليًا أو إقليميًا إلا ورفعنا صوتنا فيه عاليًا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة والعمل على إنهاء مأساته".
ويُذكر أن ماليزيا أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2023 حظر السفن التي تحمل العلم "الإسرائيلي" ومنع السفن المتجهة إلى "إسرائيل" من تحميل البضائع في موانئها.
وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات تأتي ردا على الانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة للقانون الدولي ومبادئ الإنسانية.