شرعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الاثنين، بهدم منشآت في قرية رافات شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال هدمت "استوديو ميرال" المكون من حديقة وكوخ، تعود ملكيته للمواطن نبيل مزرعاوي من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس.

كما هدمت قوات الاحتلال ملعبين لكرة القدم في موقع مجاور يعودان لعائلة عايدية.

وطالت عمليات الهدم في مدينة القدس المحتلة، 183 مبنى منذ بداية العام الجاري 2024، في حملة عنصرية غير مسبوقة مقارنة بالأعوام الماضية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين المباني المهدمة 33 مبنى في بلدة سلوان، حيث كانت عمليات الهدم الأكبر من نصيب حي البستان، بحسب بيان وزارة شؤون القدس.

وبحسب مؤسسات مقدسية فإن عمليات الهدم في القدس لا تخرج عن كونها "جريمة التطهير العرقي"، ستؤدي إلى تهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.

وبالمقابل تشير تلك المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت عمليات البناء الاستيطاني في مدينة القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المأمولة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، هدمت قوات الاحتلال وجرفت ما يقارب 360 منزلاً ومنشأة في مدينة القدس، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطنين المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية والوطنية، وفق آخر إحصائيات محافظة القدس.