أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي أن 3778 متقدمًا خضعوا اليوم السبت، الاختبار التحريري لعدد من الوظائف الإدارية في الوزارة ومديرياتها بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في 15 مجالًا وتخصصًا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه الشواغر الوظيفية تشمل مهندسين مدنيين ومهندسي حاسوب، وموظفي صحة ميدانيين ومدخلي بيانات، وموظفين ومساعدين إداريين ومحاسبين وباحثين قانونيين، وسكرتارية وموظفي صحة ومشتريات وحاسوب وإعلام ومبرمجين وسائقين.
وذكر الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد أن الوزارة تعلن عن الوظائف المدرجة على جدول تشكيلات الوظائف، وتفتح باب المنافسة عليها أمام كل من تنطبق عليه الشروط ويرغب بالتقدم للوظائف.
وأشار مجاهد إلى أن الوزارة تعقد اختبارات التوظيف، بهدف القدرة على ترتيب المتقدمين في سجلات توظيف للوظائف المعلنة؛ ولتكون سارية وقابلة للاستفادة منها في التعيين لحين انقضاء المدة القانونية أو استنفاذ القوائم.
من جانبه، قال مدير عام الامتحانات والقياس والتقويم محمد عواد إن الاختبار تم بأعلى درجات الدقة والشفافية والموضوعية، بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المتقدمين.
وأضاف عوّاد أن الاختبار نُفذ وفق ما هو مخطط له، مشيرًا إلى أن الاختبار تم في ثلاثة مراكز رئيسة هي رام الله ونابلس والخليل؛ للتسهيل على المتقدمين.
من جهته، أشار مدير شؤون الموظفين مهند أبو شمه إلى أن الوزارة أعلنت هذا العام عن عدد من الوظائف الإدارية في تخصصات مختلفة، وسيجري البدء في عملية التعيين بعد الانتهاء من عملية تصحيح وتدقيق نتائج الاختبارات، وإجراء المقابلات.
وبين أبو شمه أن عدد هذه الوظائف الإدارية الشاغرة تبلغ حوالي 100 وظيفة، وسيجري توزيعها على الإدارات العامة في الوزارة ومديريات التربية والتعليم العالي وفق الاحتياجات المرصودة والمقرة حسب جدول تشكيلات الوظائف.
وتجري هذه الاختبارات، في الضفة دون غزة، في وقت تؤكد فيه الوزارة بغزة أن لديها عدد كبير من الشواغر، خاصة في قطاع التعليم وذلك للزيادة في أعداد الطلاب بالمدارس.
يذكر أن وزير التربية والتعليم صبري صيدم أجرى زيارة لقطاع غزة مع وفد من وزارته الخميس الماضي لمدة يوم واحد، وأوضح وكيل وزارته بصري صالح أن الوفد جاء في إطار متابعة العمل، وردم الفجوة التي كرسها الانقسام.
وأشاد بالعمل التعاوني المشترك بين الوزارة في الضفة وغزة والإنجازات التي تحققت في مجالات المناهج والأبنية والامتحانات، داعيًا "الجميع لتجاوز العثرات من أجل بناء المستقبل".
وتطرق وكيل الوزارة خلال حديثه للمرحلة المقبلة في مجال تطوير مفاصل العملية التعليمية، ومنها التعليم العام، واستراتيجيات التعليم والمناهج، والتعليم المهني، ورقمنة التعليم، وتطوير الثانوية العامة، والتدريب والتأهيل، إضافة إلى الاهتمام بجودة التعليم العالي.
